لتعزيز ثقافة السلوك المسؤول في العلوم الكيميائية وللحماية من إساءة استخدام الكيمياء ، قامت مجموعة من الممارسين الكيميائيين من جميع أنحاء العالم بصياغة مجموعة من المبادئ التوجيهية الأخلاقية المستنيرة من اتفاقية الأسلحة الكيميائية.
تهدف إرشادات لاهاي الأخلاقية إلى أن تكون بمثابة عناصر للمدونات الأخلاقية ونقاط مناقشة للمسائل الأخلاقية المتعلقة بممارسة الكيمياء بموجب الاتفاقية.
تشجع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية جميع أصحاب المصلحة على الرجوع إلى المبادئ التوجيهية والترويج لها عند مناقشة البعد الحيوي للأخلاقيات فيما يتعلق بنزع الأسلحة الكيميائية وعدم انتشارها والمسألة الأوسع للسلوك العلمي المسؤول.
القواعد الارشادية
العنصر الأساسي
يجب تسخير الإنجازات في مجال الكيمياء لفائدة البشرية وحماية البيئة
الاستدامة
يضطلع المهنيون الكيميائيون بمسؤولية خاصة تتمثل في تعزيز وبلوغ أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة في ما يخص تلبية الاحتياجات الآنية دون الإضرار بقدرة الأجيال القادمة على تلبية احتياجاتها.
التعليم
ينبغي أن تتعاون المؤسسات التعليمية الرسمية وغير الرسمية والشركات والصناعة والمجتمع المدني لتزويد جميع من يعملون في مجال الكيمياء وغيرهم بالمعارف والأدوات اللازمة للاضطلاع بمسؤوليتهم من أجل إفادة البشرية، وحماية البيئة، وأن تكفل العمل المشترك مع عامة الجمهور على نحو هادف وسديد.
الوعي والعمل المشترك
ينبغي للأساتذة والمهنيين الكيميائيين وواضعي السياسات أن يكونوا على علم باستخدامات الكيمياء المتعددة، ولا سيما استخدامها أسلحة كيميائية، أو سلائفها. وينبغي لهم أن يعزِّزوا الاستخدامات السلمية للمواد الكيميائية، وأن يسعوا إلى منع أي سوء استخدام للمواد الكيميائية، والمعارف العلمية، والأدوات والتكنولوجيات، وأي تطورات ضارة أو غير أخلاقية في مجالي البحث والابتكار. وينبغي لهم بث المعلومات السديدة عن القوانين واللوائح والسياسات والممارسات الوطنية والدولية. • الأخلاق: في سبيل التصدي للتحديات الاجتماعية على نحو وافٍ، ينبغي للتعليم والبحث والابتكار احترام الحقوق الأساسية وتطبيق أسمى المعايير الأخلاقية. وينبغي أن تؤخذ الأخلاق سبيلاً يفضي إلى تحقيق نتائج عالية الجودة في العلوم. • السلامة والأمن: يجب على المهنيين الكيميائيين أن يعزّزوا التطبيقات والاستخدامات المفيدة وتطوير العلوم والتكنولوجيا وأن يشجعوا ويستديموا في الآن ذاته ثقافة راسخة في مجال السلامة والصحة والأمن. • المحاسبة: يجب على المهنيين الكيميائيين أن يضطلعوا بمسؤولية حماية المواد الكيميائية والمعدات والمرافق من السرقة والتسريب، وعدم استخدامها لأغراض غير قانونية أو ضارة أو مدمرَّة. وينبغي أن يكون هؤلاء على علم بالقوانين واللوائح السارية التي تنظم صناعة المواد الكيميائية واستخدامها، وأن يبلغوا السلطات المختصة بأي حالة من حالات إساءة استخدام المواد الكيميائية والمعارف العلمية والمعدّات والمرافق. • الإشراف: يضطلع المهنيون الكيميائيون ممن يشرفون على آخرين بمسؤولية إضافية للتكفل بألا يستخدم هؤلاء الأشخاص المواد الكيميائية والمعدات والمرافق لأغراض غير قانونية أو ضارة أو مدمرِّة. • تبادل المعلومات: يجب على المهنيين الكيميائيين تعزيز تبادل المعلومات العلمية والتقنية المتعلقة بتطوير الكيمياء للأغراض السلمية واستخدامها في تلك الأغراض.
الأخلاق
في سبيل التصدي للتحديات الاجتماعية على نحو وافٍ، ينبغي للتعليم والبحث والابتكار احترام الحقوق الأساسية وتطبيق أسمى المعايير الأخلاقية. وينبغي أن تؤخذ الأخلاق سبيلاً يفضي إلى تحقيق نتائج عالية الجودة في العلوم.
السلامة والأمن
يجب على المهنيين الكيميائيين أن يعزّزوا التطبيقات والاستخدامات المفيدة وتطوير العلوم والتكنولوجيا وأن يشجعوا ويستديموا في الآن ذاته ثقافة راسخة في مجال السلامة والصحة والأمن.
Accountability
يجب على المهنيين الكيميائيين أن يضطلعوا بمسؤولية حماية المواد الكيميائية والمعدات والمرافق من السرقة والتسريب، وعدم استخدامها لأغراض غير قانونية أو ضارة أو مدمرَّة. وينبغي أن يكون هؤلاء على علم بالقوانين واللوائح السارية التي تنظم صناعة المواد الكيميائية واستخدامها، وأن يبلغوا السلطات المختصة بأي حالة من حالات إساءة استخدام المواد الكيميائية والمعارف العلمية والمعدّات والمرافق.
الإشراف
يضطلع المهنيون الكيميائيون ممن يشرفون على آخرين بمسؤولية إضافية للتكفل بألا يستخدم هؤلاء الأشخاص المواد الكيميائية والمعدات والمرافق لأغراض غير قانونية أو ضارة أو مدمرِّة.
تبادل المعلومات
يجب على المهنيين الكيميائيين تعزيز تبادل المعلومات العلمية والتقنية المتعلقة بتطوير الكيمياء للأغراض السلمية واستخدامها في تلك الأغراض.
وسائل التعليم
| Title | Date |
|---|---|
| تمرين للتشجيع على مناقشة مبادئ لاهاي الأخلاقية التوجيهية | 28 April 2021 |
| تمرين تكامُلي بشأ ن م بادئ لاهاي ا لخلاقية التوجيهية | 28 April 2021 |