التزمت اليوم الدول الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية باتفاقية الأسلحة الكيميائية، مما يجعلها أكثر معاهدة دولية ناجحة لنزع السلاح في العالم للقضاء على فئة كاملة من أسلحة الدمار الشامل. ليس هناك سوى أربع دول لم تنضم بعد إلى هذه الاتفاقية.
اتفاقية الأسلحة الكيميائية عبارة عن أداة قانونية فعالة وشاملة للقضاء على الأسلحة الكيميائية، لذلك لا يمكن للعالم أن يثق ثقة كاملة في أن الكيمياء لا تستخدم سوى في خدمة السلام ما لم تتحمل الدول القليلة المتبقية خارج الاتفاقية مسؤولياتها.
لماذا يعد تحقيق الانضمام العالمي للاتفاقية هاماً؟
يعزز إنجاز الانضمام العالمي للاتفاقية تحقيق حظر شامل يمكن التحقق منه، للأسلحة الكيميائية. حيث يوطِّد القاعدة الدولية لحظر استخدام الأسلحة الكيميائية، ويرسّخُ الاتفاقية كإجراء لبناء الثقة، ويمنع انتشار هذه الأسلحة، ويساعد على منع وصول الجهات الفاعلة من غيرِ الدول إلى الأسلحة الكيميائية.
طالما هناك إمكانية لوجود الأسلحة الكيميائية في أي بلد كان، فإن العالم لا يزال يعيش تحت التهديد باستخدامها. لا يمكن للعالم أن يطمئن إلى أن جميع الترسانات الكيميائية قد أُعلن عنها ودٌمرت سوى من خلال إنجاز الانضمام العالمي الكامل للاتفاقية.
فوائد العضوية
كيف تعمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية على تحقيق الانضمام العالمي؟
تواصل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والدول الأعضاء فيها العمل مع الدول غير الأطراف لإثبات قيمة الاتفاقية ومساهمتها في السلام والأمن الإقليميين والدوليين. تسترشد هذه الأنشطة بخطة العمل 2003 لإنجاز الانضمام العالمي لاتفاقية الأسلحة الكيميائية.