”لجهودها واسعة النطاق للقضاء على الأسلحة الكيميائية“
مُنحت جائزة نوبل للسلام لعام 2013 لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في 10 كانون الأول/ ديسمبر 2013 ”لجهودها الحثيثة في سبيل القضاء على الأسلحة الكيميائية“. وصرّحت لجنة جائزة نوبل: ”عرّفت الاتفاقيات وأعمال منظمة حظر الأسلحة الكيميائية استخدام الأسلحة الكيميائية بأنه عمل محظور وفقاً للقانون الدولي. وأكّدت الأحداث الأخيرة في سوريا، حيث استُخدمت الأسلحة الكيميائية مجدداً، الحاجة إلى تعزيز الجهود المبذولة للتخلّص من هذه الأسلحة. (…) وتسعى اللجنة من خلال منح الجائزة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى المساهمة في القضاء على الأسلحة الكيميائية“.
العمل معًا من أجل عالم خالٍ من الأسلحة الكيميائية، وأكثر
يمكنك إلقاء نظرة خاطفة على الأحداث وراء كواليس هذه الجائزة المرموقة
حقائق مثيرة للاهتمام حول جائزة نوبل
جائزة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية – مدينة لاهاي– إرث دائم ومتجدد
في عام 2014، أنشأت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية جائزة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية – مدينة لاهاي لتكريم الأفراد والمؤسسات الذين قدموا مساهمات بارزة في سبيل عالم خالٍ على الدوام من الأسلحة الكيميائية وتقدير جهودهم. وتشمل هذه المساهمات تعزيز الاستخدامات السلمية للكيمياء ومنع إساءة استخدامها. وتُمثل هذه الجائزة تكريماً يجسّد الحفاوة التي حظيت بها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بنيلها جائزة نوبل للسلام في عام 2013، وهي مدعومة بمساهمة مالية سخية من مدينة لاهاي.
وأُنشِئ صندوق جائزة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية – مدينة لاهاي باستخدام المكافأة النقدية لجائزة نوبل للسلام لعام 2013 التي منحت للمنظمة، البالغ قدرها حوالي 900,000 أورو .
ويستكمل الصندوق احتياجاته بمساهمات من مدينة لاهاي. وتمنح جوائز منظمة حظر الأسلحة الكيميائية – مدينة لاهاي مكافآت مالية سنوية قصوى قدرها 90,000 أورو. وتُمنح مع الجائزة شهادة وميدالية تذكارية تحمِل شعار المنظمة وشعار النبالة الخاص بمدينة لاهاي.